أفردت مجلة "ساينس" (Science) الأمريكية موضوعها الرئيسي في عددها الصادر بتاريخ الخامس عشر من يوليو الجاري للحديث عن مستقبل العلم في القطر المصري في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير في خطوة لم تعتادها المجلة العريقة ذات الصبغة العلمية في الخوض سياسيا في عالم العلوم.
هل هي بداية لعصر جديد للعلم المصري؟ بهذا التساؤل افتتحت "ساينس" تحقيقها الشامل عن الثورة المصرية من زاوية العلم والعلماء والأكاديميين والبحث العلمي،كما ألقت الضوء على المعاناة التي كانت تحيط بالباحثين والمبتكرين في ظل البيروقراطية التي كانت تسود الأوساط العلمية في العهد السابق ، والتي يحلم شباب العلميين المصري في أن تكون ثورتهم والتي أطلقت عليها المجلة وصف" الثورة الاجتماعية" سببا في القضاء على تلك المعوقات.
كما تضمن الموضوع مقارنة في المقومات والإنتاج العلمي بين مصر وألمانيا وتركيا باعتبار الدولتين الأخيرتين تقترب مع مصر في عدد السكان،وأعطت مؤشرات ونتائج بأن الإنتاج الإجمالي المحلي مقارنة بمقدار ما يتم إنفاقه وتخصيصه للبحث العلمي على النحو التالي :
• في مصر يقدر الناتج المحلي السنوي 188 مليون دولار أمريكي يخصص منه ما يقدر 0.23 % في البحث العلمي
• بالمقارنة في تركيا يقدر الناتج المحلي السنوي 616 مليون دولار يخصص منه ما يقدر 0.73% في البحث العلمي
• في ألمانيا يقدر الناتج المحلي السنوي 3.3 تريليون دولار يخصص منه ما يقدر 2.3 % في البحث العلمي .
كما استفاضت مجلة "ساينس " في الحديث مع العديد من الشخصيات المصرية المسئولة و القائمين على أكاديميات البحث العلمي و أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، ولكنها في الوقت نفسه لم تتجاهل طلاب الجامعات، وأيضا تحديد و رصد أهم سبل تحقيق التواصل المأمول بين البحث العلمي الأكاديمي الجيد وبين الصناعة والاهتمام بتطويرها وتجميع كل المقومات داخل بوتقة واحدة تساهم في دفع مصر الحالمة بمستقبل أفضل إلى ما تأمله.
وقد ختمت المجلة هذا التقرير عن العلوم المصرية باقتباس كلمات العالم المصري أحمد زويل -كبير العلماء العرب- في شهر يونيو الماضي عندما قال في أحد لقاءاته الباحثة عن غد مشرق :
"بإمكاننا أن نحل مشاكلنا عن طريق إعادة بناء النظام العلمي والتكنولوجي وهذا إيماننا الثوري الذي أحلم أن يخرج من حدود معاملنا ليغمر أرجاء الوطن".
هل هي بداية لعصر جديد للعلم المصري؟ بهذا التساؤل افتتحت "ساينس" تحقيقها الشامل عن الثورة المصرية من زاوية العلم والعلماء والأكاديميين والبحث العلمي،كما ألقت الضوء على المعاناة التي كانت تحيط بالباحثين والمبتكرين في ظل البيروقراطية التي كانت تسود الأوساط العلمية في العهد السابق ، والتي يحلم شباب العلميين المصري في أن تكون ثورتهم والتي أطلقت عليها المجلة وصف" الثورة الاجتماعية" سببا في القضاء على تلك المعوقات.
كما تضمن الموضوع مقارنة في المقومات والإنتاج العلمي بين مصر وألمانيا وتركيا باعتبار الدولتين الأخيرتين تقترب مع مصر في عدد السكان،وأعطت مؤشرات ونتائج بأن الإنتاج الإجمالي المحلي مقارنة بمقدار ما يتم إنفاقه وتخصيصه للبحث العلمي على النحو التالي :
• في مصر يقدر الناتج المحلي السنوي 188 مليون دولار أمريكي يخصص منه ما يقدر 0.23 % في البحث العلمي
• بالمقارنة في تركيا يقدر الناتج المحلي السنوي 616 مليون دولار يخصص منه ما يقدر 0.73% في البحث العلمي
• في ألمانيا يقدر الناتج المحلي السنوي 3.3 تريليون دولار يخصص منه ما يقدر 2.3 % في البحث العلمي .
كما استفاضت مجلة "ساينس " في الحديث مع العديد من الشخصيات المصرية المسئولة و القائمين على أكاديميات البحث العلمي و أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، ولكنها في الوقت نفسه لم تتجاهل طلاب الجامعات، وأيضا تحديد و رصد أهم سبل تحقيق التواصل المأمول بين البحث العلمي الأكاديمي الجيد وبين الصناعة والاهتمام بتطويرها وتجميع كل المقومات داخل بوتقة واحدة تساهم في دفع مصر الحالمة بمستقبل أفضل إلى ما تأمله.
وقد ختمت المجلة هذا التقرير عن العلوم المصرية باقتباس كلمات العالم المصري أحمد زويل -كبير العلماء العرب- في شهر يونيو الماضي عندما قال في أحد لقاءاته الباحثة عن غد مشرق :
"بإمكاننا أن نحل مشاكلنا عن طريق إعادة بناء النظام العلمي والتكنولوجي وهذا إيماننا الثوري الذي أحلم أن يخرج من حدود معاملنا ليغمر أرجاء الوطن".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق