السبت، سبتمبر ٢٤

نوبل للسلام مناصفة بين المشير و شباب الثورة

      

ربما يكون هذا حلماً أو خاطرة جالت في خيالي ولما لا ؟ فالمشير عندما يُسلم السلطة للرئيس المدني القادم يكون قد حقق هو ورفاقه في المجلس العسكري إنجازا تاريخيا غير مسبوق عندما فاجأ المشيرطنطاوي الجميع بمن فيهم قائده الأعلى السابق بانحيازه الواضح لجماهير الشعب التي ظلت تزأر في ميادين مصر مطالبة بالتغيير, وفي لمحة تاريخية نادرة وفي ربع الساعة الأخير أومأ طنطاوي لأعضاء المجلس الأعلى بأنه معهم ومع جموع الشعب لا عليهم قبل أن يتوجه لميدان التحرير واضعا يديه على أكتاف جندي صغير وهاشا في وجهه قائلا: “مالك؟ كله شئ هيكون تمام” وقد كان.
ولقد رأينا جميعا المركبات العسكرية وهي تجوب شوارع القاهرة وقد كتب عليها يسقط مبارك وتحولت المصفحات والمجنزرات والمدرعات وكل أشكال وألوان القطع الحربية المصرية الى دروع لحماية المتظاهرين وعندما توجه نفر شباب الثورة الى القصر الجمهوري حيث المدافع مصوبة طوال الوقت أمرالمشير بتحويل فوهاتها صوب القصر وليس في وجه الثوار
قد يقول قائل أن كلامي هذا تسبيحا بحمد المشيرونفاقا له وأقول له معاذ الله أن أسبح لأحد غير الخالق سبحانه الذي حمي مصر وشعبها وجعل الجيش سببا في ذلك وليس نفاقا لأنني أطالبه بتسليم السلطة لرئيس مدني
وهكذا تكون عظمة الرجل تحمل المخاطر واستلم الأمانة وحافظ عليها ثم سلمها للرئيس المنتخب
وعندما يتحقق الحلم و يستلم المشير نوبل للسلام مناصفة مع شباب الثورة الرائع عندها ستكون مصر أكثر بلد في العالم تحصل علي نوبل للسلام بدأها السادات ثم البرادعي وأخيرا المشير والشعب ثلاثة جوائز نوبل للسلام بالإضافة إلي نوبل الكيمياء لأحمد زويل ونوبل الآداب لنجيب محفوظ

ليست هناك تعليقات: