قرار تخطيط وتنظيم الإسكندرية منذ عام 191
قرار القومسيون البلدي بجلسته المنعقدة
بتاريخ 30أكتوبر 1918م وضع مشروع تخطيط عام
لتحسين وتوسيع نطاق مدينة الإسكندرية ولضمان
تقديمها في المستقبل علي موجب منهاج معتمد ,
وتكليف المستر ماكلين باشمهندس البلدية إذ
ذاك بالقيام بهذا المشروع , وقد تم جنابه هذا
المشروع واعتمده القومسيون بقرار صدر بتاريخ
15يونيو سنة1921م علي أن يكون (المشروع ) عبارة عن
رائد عام في المستقبل وقابل للتعديلات التي
قد يري نفعها ويكون معني هذا اعتماد منهاج في
مجملاته ينفذ بالتريج تبعا للإمكان
والإحتياجات . واعتمدت وزارة الداخلية في عهد
حضرة صاحب الدولة المرحوم ثروت باشا هذا
القرار بتاريخ أول يوليو سنة1921م . وجدير
بالتسجيل أن الإسكندرية كانت قد خطت حتي هذا
الوقت , رغم المحن والإضطرابات التي عانتها
خطوات واسعة علي طريق النهضة والتقدم
والعمران بفضل احتفاظها بمركز الميناء الأول
لمصر وازدهار الصناعات فيها خاصة الغزل
والنسيج واطراد الإنشاءات كل أنحائها وكان
أبرزها : إقامة ضاحية سموحة بعد تجفيف بحيرة
الحضرة وتصريف مياهها إلي بحيرة مريوط عام
1925م , وإنشاء طريق الكورنيش عام 1934م علي
إمتداد 20كم ما بين قصر المنتزة شرقا وقصر رأس
التين غربا , وإنشاء جامعة الإسكندرية عام 1942م
كمنار للثقافة والتحرر وسط الظروف العصبية
للحرب العالمية الثانية , بالأضافة إلي بناء
مدرسة محمد علي الصناعية والمعهد الملكي
للأحياء المائية وإستاد الإسكندرية ومستشفي
المواساة . وفي 7أكتوبر1944م شهدت الإسكندرية
مولد الجامعة العربية باجتماع وفود الدول
العربية بمبني إدارة جامعة الإسكندرية وصدور
الوثيقة الأولي لجامعة الدول العربية ةالتي
عرفت باسم " بروتوكول " الاسكندرية . وكان يوم
الحداد الوطني علي الشهداء هو4 مارس 1946م وقد
نظمت فيه مدن القطر المظاهرات السلمية , أما
الإسكندرية فأسفرت مظاهراتها في هذا اليوم
كالعادة عن مزيد من الشهداء . ولم تنقطع
الصدمات بين الوطنين والقوات الإنجليزية حتي
قررت إنجلترا سحب قواتها من العاصمة والثغر
وتركيزها بقاعدة القناة وتوالت بعد ذلك
الاحداث بقرار تقسيم فلسطين وإنكسار الجيش
المصري في حرب تحريرها نتيجة صفقة الأسلحة
الفاسدة وضعف وخيانة وفساد الحكم الملكي
فتجددت المظاهرات واللإضطرابات وجهرت
الإسكندرية بالمطالبة بسقوط الملكية خلال
المظاهرات الطلابية في 19يناير 1948م وواصلت
المدينة إبداء السخط علي الإستعمار ووحشية
الأنجليز في منطقة القناة والفساد السائد
وتخبط الوزارات المتعاقبة وانقسلم صفوف
الاحزاب واضطراب أحوال السياسة والأقتصاد
والأمن في البلاد حتي قامت ثورة23يوليو1952م
قرار القومسيون البلدي بجلسته المنعقدة
بتاريخ 30أكتوبر 1918م وضع مشروع تخطيط عام
لتحسين وتوسيع نطاق مدينة الإسكندرية ولضمان
تقديمها في المستقبل علي موجب منهاج معتمد ,
وتكليف المستر ماكلين باشمهندس البلدية إذ
ذاك بالقيام بهذا المشروع , وقد تم جنابه هذا
المشروع واعتمده القومسيون بقرار صدر بتاريخ
15يونيو سنة1921م علي أن يكون (المشروع ) عبارة عن
رائد عام في المستقبل وقابل للتعديلات التي
قد يري نفعها ويكون معني هذا اعتماد منهاج في
مجملاته ينفذ بالتريج تبعا للإمكان
والإحتياجات . واعتمدت وزارة الداخلية في عهد
حضرة صاحب الدولة المرحوم ثروت باشا هذا
القرار بتاريخ أول يوليو سنة1921م . وجدير
بالتسجيل أن الإسكندرية كانت قد خطت حتي هذا
الوقت , رغم المحن والإضطرابات التي عانتها
خطوات واسعة علي طريق النهضة والتقدم
والعمران بفضل احتفاظها بمركز الميناء الأول
لمصر وازدهار الصناعات فيها خاصة الغزل
والنسيج واطراد الإنشاءات كل أنحائها وكان
أبرزها : إقامة ضاحية سموحة بعد تجفيف بحيرة
الحضرة وتصريف مياهها إلي بحيرة مريوط عام
1925م , وإنشاء طريق الكورنيش عام 1934م علي
إمتداد 20كم ما بين قصر المنتزة شرقا وقصر رأس
التين غربا , وإنشاء جامعة الإسكندرية عام 1942م
كمنار للثقافة والتحرر وسط الظروف العصبية
للحرب العالمية الثانية , بالأضافة إلي بناء
مدرسة محمد علي الصناعية والمعهد الملكي
للأحياء المائية وإستاد الإسكندرية ومستشفي
المواساة . وفي 7أكتوبر1944م شهدت الإسكندرية
مولد الجامعة العربية باجتماع وفود الدول
العربية بمبني إدارة جامعة الإسكندرية وصدور
الوثيقة الأولي لجامعة الدول العربية ةالتي
عرفت باسم " بروتوكول " الاسكندرية . وكان يوم
الحداد الوطني علي الشهداء هو4 مارس 1946م وقد
نظمت فيه مدن القطر المظاهرات السلمية , أما
الإسكندرية فأسفرت مظاهراتها في هذا اليوم
كالعادة عن مزيد من الشهداء . ولم تنقطع
الصدمات بين الوطنين والقوات الإنجليزية حتي
قررت إنجلترا سحب قواتها من العاصمة والثغر
وتركيزها بقاعدة القناة وتوالت بعد ذلك
الاحداث بقرار تقسيم فلسطين وإنكسار الجيش
المصري في حرب تحريرها نتيجة صفقة الأسلحة
الفاسدة وضعف وخيانة وفساد الحكم الملكي
فتجددت المظاهرات واللإضطرابات وجهرت
الإسكندرية بالمطالبة بسقوط الملكية خلال
المظاهرات الطلابية في 19يناير 1948م وواصلت
المدينة إبداء السخط علي الإستعمار ووحشية
الأنجليز في منطقة القناة والفساد السائد
وتخبط الوزارات المتعاقبة وانقسلم صفوف
الاحزاب واضطراب أحوال السياسة والأقتصاد
والأمن في البلاد حتي قامت ثورة23يوليو1952م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق