في سابقة هي الأولي من نوعها وما أكثر السوابق في بلادي بعدقيام ثورة ينايرالمجيدة قرأت هذا الخبر تُقيم الهيئة المصرية العامة للكتاب بمعرض الكتاب بحى فيصل حفل توقيع للكاتب الصحفى عبدالرحيم على لكتابه الصادر حديثا عن هيئة الكتاب بعنوان "الإخوان المسلمون.. قراءة فى الملفات السرية".
ومايدعوني شخصياً للعجب أن الكتاب صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة نفسها تقييم حفل توقيع ربما كان هذا الحدث يبدو عاديا ويمكن أن يمر مثل غيره مرور الكرام لكن الغير عادي هو معاملة الإخوان المسلمين علي أنهم المهدي الذي جاء بعد طول انتظار ليخلص مصر من الفساد والاستبداد والعلمانية والمدنية والليبرالية والصوفية والسلفية وغيرها من رواسب الماضي ويعودبنا إلي عصر البركة عصر عمرو بن عبد العزيزعندما كانت حبة القمح مثل نواة البلح وكان الذئب يحرص الغنم
أعلم أن الإخوان لا ينظرون لأنفسهم بهذه الطريقة الحالمة فقد علمتهم السنون والإحن التي مروا بها ومرت بهم التفكير بواقعية وسياسة النفس الطويل حتي نالوا ما تمنوا وربما كان بعض دلائل واقعيتهم عدم التنافس علي الكرسي الرئاسي وعدم التنافس علي منصب نقيب المحامين وهذه سياسة قديمة عند الإخوان ليس المهم أن تتصدر المشهد المهم أن تسيطر علي المشهد هذا هو فقه الإخوان
عودة للكتاب الذي أدعو الجميع أن يقرأوه بتدبر لأن الإخوان أصبحوا رقما كبيرا في المعادلة السياسية المصرية وهذا لايقلل من شأنهم بل يدل علي الفطنة والذكاء وربما الدهاء السياسي
يتناول الكتاب موضوعات منها: الإخوان والواقع السياسى المصرى، والإخوان والانشقاقات والانتهازية الداخلية، والإخوان بين الدينى والسياسى.. إضافة إلى ملف الإخوان وعَلاقتهم بالولايات المتحدة الأمريكية.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق