هكذا فهمت عندما قرأت أحد التفسيرات العلمية لظاهرة مصرية غريبة ألا وهي وجود مجموعة من المصريين يتعاطفون مع الرئيس المُرحل
والتفسير مبني علي عقدة استكهولمStockholmSyadrome التي اكتشفها الطبيب النفسي السويدي نيلز بيجرز وهي عقدة نفسية تصيب نحو25% من الذين يتعرضون للاضطهاد والظلم بحيث يتوحدون ـ لا شعوريا ـ مع من يضطهدهم ويصادر حقوقهم الانسانية فيتعاطفون معه ويدافعون عنه
وبعملية حسابية بسيطة فإن عدد سكان مصر البالغ 85 مليون نسمة من المتوقع - حسب تفسير العقدة – أن نجد نحو 21 مليون مصري أي ربع سكان المحروسة يتعاطفون لا شعوريا مع مبارك وهو مايفسر أعراض العقدة مثل جروب "آسفين ياريس " وجروب "أبناء مبارك" ومتظاهري ميدان مصطفي محمود الذي قام الإخوان المسلمون بتأميمه لصالحهم في عيد الفطر وفناني القائمة السوداء
واتصلت بزملائي في مستشفي المعمورة لنتباحث في حل هذه العقدة الوباء التي تقدمت علي عقدة الفيروس الكبدي سي الذي يصيب فقط 20 بالمائة من المصريين فتوصلنا للعلاج المبتكر لهذه العقدة بعد استبعاد العلاجات التقليدية مثل قطع النت ومقاطعة أفلام ومسلسلات فناني القائمة السوداء
العلاج المبتكر هو إقامة مستعمرة علي غرار مستعمرة الجذام لكل المتعاطفين مع مبارك ولنسميها مستعمرة استكهولم واقترح البعض أن يكون موقعها واحة الفرافرة وبذلك نضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد نعمر الصحراء ونعالج المتعاطفين ونخفف التكدس البشري في الدلتا
فلنبدأ أول خطوة بإعداد قوائم الراغبين في الحجز بأسرع وقت لأن الوحدات في المستعمرة محدودة وعمار يا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق