نفى الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة والسكان، ما نشرته «المصرى اليوم» حول اختفاء ٥٠٠ نوع من المستحضرات الدوائية من الصيدليات، مؤكداً وجود نقص فى عدد قليل من المستحضرات، إلا أنه لا يتسبب فى أى أزمة حالياً. فيما حصلت «المصرى اليوم» على قوائم بعدد كبير من الأدوية المختفية من عدة مصادر.قال الدكتور أيمن الخطيب، مساعد الوزير للشؤون الصيدلية، إن الوزارة حريصة على توفير الدواء الآمن باعتباره سلعة استراتيجية، وأنه جار إنشاء كيان متخصص لإدارة الأزمات من خلال متابعة نواقص الأدوية الحيوية بشكل وقائى يمنع حدوث النقص المفاجئ لأى صنف.
وأكد الخطيب أنه لا توجد أزمة فى «الأنسولين»، وأن حصة الصيدلية الواحدة من الأنسولين المدعوم المتوفر بأربعة أصناف أكثر من عشر عبوات شهرياً، وأن ألبان الأطفال المدعومة متوفرة فى السوق ومراكز رعاية الأمومة والطفولة أيضاً.من جانبها، تؤكد «المصرى اليوم» أنها حصلت على قوائم الأدوية من مصادر مختلفة وصيدليات كبرى وصغرى وراجعت بعض الشركات المنتجة لها، فأكدت عدم توافر الأدوية - التى امتنعت الجريدة عن نشر القائمة الخاصة بها، خوفاً من التخزين غير المشروع - وأكدت الشركات أنها لا تنتج الأدوية لعدم توافر السيولة النقدية والتسهيلات الائتمانية لاستيراد المواد الخام وامتناع الشركات العالمية عن توريد بعض الأدوية وغلق خطوط إنتاج وانخفاض الجدوى الاقتصادية لبعض الأصناف.
قال رئيس قطاع التسويق بإحدى الشركات الكبرى الخاصة إن هناك شحنة من المادة الخام لمستحضر يعانى نقصاً فى السوق محتجزة بالمطار لأكثر من شهرين، ونفس الأمر أكده رئيس إحدى الشركات بشأن خامات لأحد أدوية القلب الرئيسية.فى السياق ذاته، أكدت تعليقات القراء بالمواقع الإلكترونية على رد الوزير، صحة ما تم نشره، ومنها قول صيدلى: «كلام مش مظبوط ومايصحش كده يا وزير الصحة».
وقال آخر: أنا صاحب صيدلية، وتعجبت من كل الكلام اللى مكتوب ده، خاصة موضوع البنسللين اللى اتحل عند الوزير نهائياً ولغاية دلوقتى منذ بداية الأزمة الكميات الموجودة فى السوق قليلة جداً، فمنذ بداية الأزمة لم يصلنى كصيدلية - بيقول الوزير إن فيها ٢٠ علبة مخزون – إلا ثلاث علب فقط على مدار شهر بحاله.
وقال ثالث: «وكمان مفيش نواقص والله حرام. ممكن أعرف فين سيتال لبوس أطفال. جليسرين لبوس أطفال. والفايزين نقط للعين.والتيرايسين مرهم عين. والبيبى درنك. ولا غيره كتير، بالله عليكم مين بيحاسب الشركات دى».
وفى تعقيبه على الخبر المنشور فى «المصرى اليوم» محل النفى قال الدكتور أحمد رأفت: «أنا طبيب أسنان ومش لاقى مخدر الأسنان، الذى يعتبر روح المهنة وهو تجارياً mepicaien وعلمياً باسم mepivecaien وهو من إنتاج شركة الإسكندرية، وسعر الأمبول منه ١.٥ جنيه مش متوفر نهائياً، أنا النهاردة قعدت ٣ ساعات أدور عليه فى الصيدليات ملقيتوش غير فى صيدلية واحدة معرفتش أجيب غير ١٠ أمبولات بالعافية . أقدر أفهم ده ليه أو إيه اللى ممكن أعمله بديل أحقن المرضى بيه هوا ولا مية؟!».
كانت «المصرى اليوم» قد كشفت عن اختفاء ٥٠٠ صنف دواء تنتجها شركات «سيد» و«سيديكو» و«افنتس» و«سيجما» و«ممفيس» و«آمون» و«استرا» و«فايزر» و«مصر» و«إيمك» و«فاركو» و«جلاكسو» و«ويث» و«اكديما» و«النيل» و«أكتوبر» و«مينا فارم» و«القاهرة» و«المصرية لتجارة الأدوية» و«مصر للمستحضرات الطبية والمهن الطبية».
وتعالج تلك الأدوية أمراضاً مزمنة مثل السكر والحمى الروماتيزمية، والعقم (خصوبة) والضغط والجفاف والبرد والإمساك والصداع والمغص والأملاح والتهاب العينين والتهاب الأعصاب و ومن بينها لبن الأطفال ومخدر الأسنان والمخ والأعصاب.
وأكد الخطيب أنه لا توجد أزمة فى «الأنسولين»، وأن حصة الصيدلية الواحدة من الأنسولين المدعوم المتوفر بأربعة أصناف أكثر من عشر عبوات شهرياً، وأن ألبان الأطفال المدعومة متوفرة فى السوق ومراكز رعاية الأمومة والطفولة أيضاً.من جانبها، تؤكد «المصرى اليوم» أنها حصلت على قوائم الأدوية من مصادر مختلفة وصيدليات كبرى وصغرى وراجعت بعض الشركات المنتجة لها، فأكدت عدم توافر الأدوية - التى امتنعت الجريدة عن نشر القائمة الخاصة بها، خوفاً من التخزين غير المشروع - وأكدت الشركات أنها لا تنتج الأدوية لعدم توافر السيولة النقدية والتسهيلات الائتمانية لاستيراد المواد الخام وامتناع الشركات العالمية عن توريد بعض الأدوية وغلق خطوط إنتاج وانخفاض الجدوى الاقتصادية لبعض الأصناف.
قال رئيس قطاع التسويق بإحدى الشركات الكبرى الخاصة إن هناك شحنة من المادة الخام لمستحضر يعانى نقصاً فى السوق محتجزة بالمطار لأكثر من شهرين، ونفس الأمر أكده رئيس إحدى الشركات بشأن خامات لأحد أدوية القلب الرئيسية.فى السياق ذاته، أكدت تعليقات القراء بالمواقع الإلكترونية على رد الوزير، صحة ما تم نشره، ومنها قول صيدلى: «كلام مش مظبوط ومايصحش كده يا وزير الصحة».
وقال آخر: أنا صاحب صيدلية، وتعجبت من كل الكلام اللى مكتوب ده، خاصة موضوع البنسللين اللى اتحل عند الوزير نهائياً ولغاية دلوقتى منذ بداية الأزمة الكميات الموجودة فى السوق قليلة جداً، فمنذ بداية الأزمة لم يصلنى كصيدلية - بيقول الوزير إن فيها ٢٠ علبة مخزون – إلا ثلاث علب فقط على مدار شهر بحاله.
وقال ثالث: «وكمان مفيش نواقص والله حرام. ممكن أعرف فين سيتال لبوس أطفال. جليسرين لبوس أطفال. والفايزين نقط للعين.والتيرايسين مرهم عين. والبيبى درنك. ولا غيره كتير، بالله عليكم مين بيحاسب الشركات دى».
وفى تعقيبه على الخبر المنشور فى «المصرى اليوم» محل النفى قال الدكتور أحمد رأفت: «أنا طبيب أسنان ومش لاقى مخدر الأسنان، الذى يعتبر روح المهنة وهو تجارياً mepicaien وعلمياً باسم mepivecaien وهو من إنتاج شركة الإسكندرية، وسعر الأمبول منه ١.٥ جنيه مش متوفر نهائياً، أنا النهاردة قعدت ٣ ساعات أدور عليه فى الصيدليات ملقيتوش غير فى صيدلية واحدة معرفتش أجيب غير ١٠ أمبولات بالعافية . أقدر أفهم ده ليه أو إيه اللى ممكن أعمله بديل أحقن المرضى بيه هوا ولا مية؟!».
كانت «المصرى اليوم» قد كشفت عن اختفاء ٥٠٠ صنف دواء تنتجها شركات «سيد» و«سيديكو» و«افنتس» و«سيجما» و«ممفيس» و«آمون» و«استرا» و«فايزر» و«مصر» و«إيمك» و«فاركو» و«جلاكسو» و«ويث» و«اكديما» و«النيل» و«أكتوبر» و«مينا فارم» و«القاهرة» و«المصرية لتجارة الأدوية» و«مصر للمستحضرات الطبية والمهن الطبية».
وتعالج تلك الأدوية أمراضاً مزمنة مثل السكر والحمى الروماتيزمية، والعقم (خصوبة) والضغط والجفاف والبرد والإمساك والصداع والمغص والأملاح والتهاب العينين والتهاب الأعصاب و ومن بينها لبن الأطفال ومخدر الأسنان والمخ والأعصاب.
المصدر
المصري اليوم 21/09/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق