الجمعة، سبتمبر ١٦

التغريدة (58) الدولة 194 الرقم الصعب



شيئاً فشيئاً نقترب من موعد ذهاب أبو مازن إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك مطالباً بدولة فلسطين اﻠ194 ، دولة بعضوية كاملة غير منقوصة ، لها ما لها وعليها ما عليها من حق في الاستمرار بمقاومة الاحتلال حتى التحرير وسيادة كاملة فوق أراضي دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف يساعدها في ذلك كل دول العالم التي يقع عليها هي الأخرى واجب العمل والمساعدة حتى تتحقق الحرية لشعب يتوق للحرية منذ زمن بعيد.
حتي الآن 126 دولة مؤيدة لمسعي الفلسطينين لكن تبقي 67 دولة  وهو رقم نذير شؤم علي العرب عامة وعلي فلسطين خاصة إنه عام النكبة وعام النكسة لكنني متفائل مع أبو مازن ورفاقه
ويبقي الفيتو الأمريكي الراعي الرسمي للإحتلال الإسرائيلي والعدوان الصهيوني المستمر لكن يبقي الحلم والأمل
ولا شك أن محاولة أبو مازن مهما كانت نتائجها سوف تُظهر السياسة الأمريكية التي تدعي الوقوف بجانب الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير والشرعية الدولية
سوف تسقط ورقة التوت عن عورة سيدة العالم وتجعلها أمام خياريين لا ثالث لهما الوقوف بجانب الحق الفلسطيني أو الوقوف بجانب الباطل الصهيوني وبذلك تضع أوباما وإدارته في موقف لايحسد عليه إما جانب الحق وإما الدعم الصهيوني في عام الانتخابات
بقي نتنياهو وليبرمان وباراك ثلاثي الغباء السياسي الذي جعل إسرائيل تخسر حليفا مثل تركيا وتتجرع الرعب من الغضب المصري الذي أطاح بالسفارة والسفير لعنة الله علي الثلاثي ودولته وأهلا وسهلا ومرحبا بالدولة 194 برغم الفيتو الأمريكي

ليست هناك تعليقات: