قراءة في عبقرية الملك المؤسس (3)
عادات يومية
كانت أعماله اليومية تدور حول أوقات الصلاة، تبدأ بصلاة الفجر، وتنتهي بصلاة العشاء ومن عادته اليومية أن يستيقظ قبل صلاة الفجر بنحو ساعة،فيقرأ سوراً من القرآن،ويتعبد ويتهجد،وكثيراً ما يسمع نشيجه إلى أن يؤذن الفجر، فيصلي الصبح مع الجماعة،ويسبح ويقرأ ورد الصباح.
في 18 محرم سنة 1352هـ ابرق برقية إلى ولي عهده ( الأمير سعود) برقم (275) جاء فيها: (( ينبغي أن تعقد نيتك على ثلاثة أمور: أولاً:نية صالحة، وعزم على أن تكون حياتك، وأن يكون ديدنك إعلاء كلمة التوحيد،ونصر دين الله، وينبغي أن تتخذ لنفسك أوقاتاً خاصة لعبادة الله والتضرع بين يديه، في أوقات فراغك، تعبد الله في الرخاء تجده في الشدة، وعليك بالحرص على الأمر بالمعروف،والنهي عن المنكر، وأن يكون ذلك كله على برهان وبصيرة في الأمر،وصدق في العزيمة،ولا يصلح مع الله سبحانه وتعالى إلا الصدق، وإلا العمل الخفي الذي بين المرء وربه)).وفي سنة 1357هـ (1938م) ارتجل خطبة في مكة جاء فيها: ((ما كنا عرباً إلا بعد ما كنا مسلمين،كنا عبيداً للعجم، ولكن الإسلام جعلنا سادة، ليس لنا فضيلة إلا بالله وطاعته واتباع محمد، ويجب أن نعرف حقيقة ديننا وعربيتنا ولا ننساهما)).
المصدر
http://www.al-madina.com/node/265573
عادات يومية
كانت أعماله اليومية تدور حول أوقات الصلاة، تبدأ بصلاة الفجر، وتنتهي بصلاة العشاء ومن عادته اليومية أن يستيقظ قبل صلاة الفجر بنحو ساعة،فيقرأ سوراً من القرآن،ويتعبد ويتهجد،وكثيراً ما يسمع نشيجه إلى أن يؤذن الفجر، فيصلي الصبح مع الجماعة،ويسبح ويقرأ ورد الصباح.
في 18 محرم سنة 1352هـ ابرق برقية إلى ولي عهده ( الأمير سعود) برقم (275) جاء فيها: (( ينبغي أن تعقد نيتك على ثلاثة أمور: أولاً:نية صالحة، وعزم على أن تكون حياتك، وأن يكون ديدنك إعلاء كلمة التوحيد،ونصر دين الله، وينبغي أن تتخذ لنفسك أوقاتاً خاصة لعبادة الله والتضرع بين يديه، في أوقات فراغك، تعبد الله في الرخاء تجده في الشدة، وعليك بالحرص على الأمر بالمعروف،والنهي عن المنكر، وأن يكون ذلك كله على برهان وبصيرة في الأمر،وصدق في العزيمة،ولا يصلح مع الله سبحانه وتعالى إلا الصدق، وإلا العمل الخفي الذي بين المرء وربه)).وفي سنة 1357هـ (1938م) ارتجل خطبة في مكة جاء فيها: ((ما كنا عرباً إلا بعد ما كنا مسلمين،كنا عبيداً للعجم، ولكن الإسلام جعلنا سادة، ليس لنا فضيلة إلا بالله وطاعته واتباع محمد، ويجب أن نعرف حقيقة ديننا وعربيتنا ولا ننساهما)).
المصدر
http://www.al-madina.com/node/265573
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق