في ذروة الحرب العالمية الثانية (1939-1945) ، قامت ألمانيا بغزو الاتحاد السوفيتي ووصلت إلى مدينة ستالينغراد (1942-1943) حيث كان يُقاتل فاسيلي زايتسيف (جود لاو) وبرزت بطولاته في القنص مما دفع بالمسؤول العسكري دانيلوف (جوزيف فيانس) إلى الترويج لها لرفع معنويات شعب الاتحاد السوفياتي المحطمة وهو ما جعل من زايتسيف بطلا قوميا، الأمر الذي أشعر الألمان بالإهانة ودفعهم إلى إرسال أحد أفضل قناصتهم إرفين كوينيغ (إد هاريس) لتصفيته.
يُصور الفيلم الذي أنتج في عام 2001 مشاهد من طفولة زايتسيف في جبال الأورال حيث علمه جده القنص، كما يتطرق إلى قصة الفتى الروسي الجاسوس ساشا فيليبوف وقصة تانيا (رايتشل ويسز) وهي شابة يهودية روسية قتل لألمان والديها مما دفعها إلى الانضمام إلى الجيوش السوفيتية وقد وقع كل من دانيلوف وزايتسيف في حبها، وقد أقنعها هذا الأخير بالانضمام إلى صفوف القناصة لأن فرص نجاتهم من الحرب أكبر.
تشهد نهاية الفيلم انتصار زايتسيف على غريمه الألماني وذلك بفضل صديقه دانيلوف الذي ضحى بحياته لمساعدته: كان الاثنان في مخبإ واحد تحت مرمى نيران كوينيغ الذي كان يظن أن شخصا واحدا في المخبإ. أطل دانيلوف برأسه عمدا فتلقى رصاصة الموت التي اعتقد كوينيغ أنها قضت على زايتسيف مما دفع به إلى مغادرة مخبئه فكان له القناص السوفياتي بالمرصاد. ينتهي الفيلم بشهد فاسيلي وتانيا في أحد المستشفيات بعد أن تعرضت لإصابة أثناء المعركة.
شاهدت هذ الفيلم عدة مرات لكن عندما شاهدته آخر مرة كان مختلفا عن كل المرات السابقة التي كنت أفكر خلالها في الحبكة الدرامية وإبداع الكاتب وعبقرية المخرج واحترافية الممثلين والتصوير لكن هذه المرة شدني اسم الفيلم " العدو علي الأبواب" والجدير بالذكر أن الفيلم عندما عرض في أوروبا عرض تحت اسم ستالينغراد لكن عندما تم توزيعه بعد ذلك أضيف تحت اسم "ستالينغراد" بخط أصغر " العدو علي الأبواب"
مراعاة لشعور ألمانيا ووصفها بالعدو وإن كانت في الحقيقة في ذلك الوقت عدو للسوفيت لأنها غزت ديارهم
ونحن في مصر علي مستوي الحكومة نصف اليهود المتربصين علي حدودنا بدولة إسرائيل ولكن علي المستوي الشعبي نصف اليهود المتربصين بنا بالعدو بدون مواربة أو مراعاة لشعوره لأنه كما يقول المثل الشعبي "ليس بعد حرق الزرع جيرة " وبالنسبة لإسرائيل ليس بعد القتل مراعاة لشعور ولا مواربة في إعلان العداوة التي لن تمحوها المعونة الأمريكية ولا التهديدات الإسرائيلية
نعم العدو علي الأبواب يخطط لاسترداد سيناء وبناء خط برليف من جديد فماذا نحن فاعلون ؟ أسأل عن خطة استباقية "فعل " وليس رد فعل لكن كل خطة تحتاج إلي هدف واضح ومحدد وليكن هدفنا مثلا تحقيق أمنية الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله عندما سئل ماهي أكبر أمنيه لديك؟.. قال وبكل شجاعة .. أول شيء زوال اسرائيل.. فمن يشاركني في تحقيق حلمي --- أمنيتي ---- هدفي فهل من مجيب ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق