لم تتوقع إسراء عبد الفتاح أن تنجح دعوتها لإضراب السادس من أبريل/نيسان الجاري على موقع "فيس بوك" الشهير في استقطاب 70 ألفا من المحتجين على الارتفاع الجنوني للأسعار.
وربما لم تعلم منسقة الموارد البشرية بإحدى الشركات الخاصة أن عشرات المدونين قد انتخبوها "رئيسة لجمهورية الفيس بوك" تقديرا لشجاعتها وتأثير دعوتها غير المحدود في قطاعات وشرائح واسعة من المجتمع المصري.
فقضية إسراء عبد الفتاح (27 عاما) قائدة الدعوة لإضراب السادس من الشهر الجاري في مصر لا تزال تتفاعل كواحدة من أكثر قضايا الراي العام إثارة، وسط اتهامات حقوقية وبرلمانية حادة لأجهزة الأمن باستمرار احتجازها رغم إصدار النائب العام قرارا بالإفراج عنها وناشطة أخرى.
وفي آخر ظهور علني لها وأثناء ترحيلها إلى سجن الاحتياط، قالت الشابة المصرية "أنا مجرد مصرية أحب بلدي تلقيت رسالة عن الإضراب فقمت بتمريرها إلى أصدقائي لأفاجأ بعد ذلك بانتشارها".
وتضمنت التهم التي وجهت إليهما "التحريض على التجمهر وتعطيل مرافق حكومية وتحريض الموظفين على الامتناع عن تأدية وظائفهم".
وكان شخصان قتلا وأصيب واعتقل العشرات في اشتباكات بين الأمن المصري ومحتجين في مدينة المحلة الكبرى في السادس والسابع من أبريل/نيسان الحالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق