الخميس، سبتمبر ٢٩

إسراء عبد الفتاح وموعد مع نوبل للسلام الجمعة القادمة



مع بداية جولة جديدة من جولات نوبل، تزايدت الترجيحات بحصول المدونة التونسية الشابة لينا بن مهني والناشطة المصرية إسراء عبد الفتاح على جائزة نوبل للسلام هذا العام التي سوف يعلن المعهد عن اسم الفائز بها في السابع من أكتوبر المقبل.

وأعلنت كريستيان بيرج هاربيفكن رئيس معهد السلام في أوسلو الذي عادة ما تصْدُق توقعاته أن إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية مرشحة جنباً إلى جنب مع حركة شباب ٦ أبريل كمرشح واحد للفوز بالجائزة مناصفة.

ورجح المعهد في الوقت نفسه أن تكون الجائزة من نصيب امرأة شابة استطاعت استخدام أدوات التطور والتواصل التكنولوجي في تحقيق التغيير في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يعزز من احتمالات فوز المدونة التونسية لينا بن مهني بالجائزة.

ومن الجدير بالذكر أن الناشطة إسراء عبد الفتاح ولدت في مدينة بنها بالقليوبية عام 1978، شاركت العديد من الشباب المصري في الدعوة لإضراب 6 أبريل 2008 ضد "الغلاء والفساد"، وهي من المؤسسين الأوائل لحركة 6 أبريل.

وقد تعرضت الناشطة إسراء عبد الفتاح للاعتقال مرات عديدة نتيجة لنشاطها السياسي المعارض للنظام السابق، أبرزها عام 2008، حيث تم إلقاء القبض عليها يوم 6 أبريل واقتيدت إلى قسم قصر النيل للتحقيق ووجهت لها تهمة التحريض على الشغب، وظلت محتجزة حتى تم الإفراج عنها في 14 أبريل 2008، وفي 15 يناير 2010 اعتقلت مرة أخرى عندما كانت تؤدي واجب العزاء لضحايا مذبحة نجع حمادي.

وفيما يتعلق بحركة 6 أبريل، فقد تكونت عام 2008 من عدد من الشباب اعتراضا على غلاء الأسعار والفساد والتعذيب في أقسام الشرطة، واكتسبت الحركة شهرتها بعد تضامنها مع عمال غزل المحلة عام 2008، ومن المؤسسين الأوائل للحركة أحمد ماهر ومحمد عادل وإسراء عبد الفتاح 2008، وقد أسهمت الحركة بشكل كبير في الدعوة لثورة 25 يناير.

ليست هناك تعليقات: