الثلاثاء، سبتمبر ٢٧

رأس السنة الفرعونية لعام 6253

احتفل المجلس الأعلى للثقافة مساء أمس الأحد بعيد رأس السنة الفرعونية لعام 6253 (عيد النيروز) .. وتعد هذه هى المرة الأولى التى تحتفل فيها وزارة الثقافة بهذا العيد بعد أن كان الاحتفال به قاصرا فقط على تيار القومية الفرعونية .. تحدث فى الاحتفال (د. وسيم السيسى) الباحث فى المصريات ورئيس حزب مصر الأم عن كيفية اكتشاف الفراعنة للتقويم قائلا : (التقويم المصرى تقويم فلكى يعتمد على ظهور نجم الشعرى اليمنية قبل بزوغ شمس 12 سبتمبر .. وسمى هذا التقويم بالتقويم التوتى نسبة الى توت اله العلم والمعرفة .. كما أطلقوا اسمه على أول شهور السنة .. وقسموا السنة الى 12 شهر والشهر الى 30 يوم .. ثم أضافوا 5 أيام للأعياد حتى تكون السنة 365 يوم مع اضافة يوم كل 4 سنوات لأنهم اكتشفوا أن السنة 365 يوم و6 ساعات .. كما قسموا السنة الى 3 فصول الفيضان والشتاء والصيف .. وقد احتفل أجدادنا القدماء برأس السنة الفرعونية وأول من احتفل بها كان ابن الملك مينا .. وكانوا يصنعون تورتة رأس السنة المزينة بالفواكة والزهور) .. ثم تحدث (د. محمد عبد النعيم شمروخ) أستاذ علم الفلك حول حركة دوران الكرة الأرضية قائلا : (أن رأس السنة المصرية مرتبط بظهور نجم الشعرى اليمنية .. وأول احتفال برأس السنة الفرعونية منذ 6253 كان يوم 20 يوليو والآن نحتفل بها يوم 12 سبتمبر .. مما يدل على أن مواضع النجوم قد تغيرت نتيجة لحركة دوران الأرض الغير منتظمة بطبيعتها) 
 ومن جانبه صرح الناشط (سامى حرك) وكيل مؤسسى حزب مصر الأم ومنسق تيار القومية الفرعونية : (لقد بدأنا الاحتفال برأس السنة الفرعونية منذ أكثر من 10 سنوات مع بداية ظهور تيار القومية الفرعونية .. وكنا نحتفل به فى الأماكن العامة وفى القرية الفرعونية .. الا أن الاحتفال هذا العام يعد بحق احتفال تاريخى ذلك لأنه ولأول مرة يتم برعاية الدولة) .. أما الباحثة والناشطة الأمازيغية المصرية (أمانى الوشاحى) عضو حزب مصر الأم فقد صرحت بقولها : (أن مصر اليوم قد خطت خطوة كبيرة جدا على طريق الاعتراف بالتعددية الثقافية .. لأنه ومنذ عام 1954 ومصر تعانى من الثقافة العربية الأحادية) .. جدير بالذكر أنه قد قامت طفلة صغيرة ترتدى ملابس فرعونية بتوزيع نتيجة السنة المصرية الجديدة 6253 على الحاضرين .. كما قامت أمانى الوشاحى بتقليد د. وسيم السيسى دبوس يحمل العلم القومى للأمازيغى عرفانا منها بدوره الثقافى .

ليست هناك تعليقات: